#السؤال_الأسبوعي

سعاد وعفاف تؤام , محمود راغب بالزواج من عفاف , تقدم لخطبتها وتم عقد القران عليها رسمياً أمام المحكمة الشرعية , وعند الزفاف زفت إليه سعاد بدل عفاف وتم الدخول بها , وبعد الدخول اكتشف أنه قد تم الدخول بسعاد وليس بعفاف زوجته التي عقد عليها
وبعد عدة شهور تبين أن سعاد حامل وأنجبت طفلاً بعد تسعة أشهر من الدخول

فالسؤال : هل يثبت نسب مولود سعاد من محمود التي دخل بها وهي ليست زوجته التي عقد الزواج عليها ؟

1- لا , لا يثبت نسب المولود كونه لا يوجد رابط شرعي بين محمود وسعاد

2- نعم ينسب المولود لمحمود كون الدخول قد تم بناء على شبهة والمولود قد ولد بين اقل مدة الحمل وأكثرها (بين ستة أشهر وسنة)

3- لا ينسب المولود لمحمود كون الدخول وإن كان قد تم بناء على شبهة إلا أن المولود ولد بعد مضي اقل مدة الحمل (وهي ستة أشهر)

الجواب:
الوطء بشبهة كما لو زفت امرأة إلى رجل على أنها زوجته فدخل بها بناءً على هذا ، ثم تبين أنها ليست زوجته التي عقد عليها الزواج ، فإن أنجبت هذه المرأة الموطوءة بشبهة ولد فيثبت نسبه من الواطئ إذا كانت الولادة بين أقل مدة الحمل وأكثرها وفق ما نصت عليه المادة 133

الفقرة الأولى من قانون الأحوال الشخصية والتي جاء فيها ” الموطوءة بشبهة إذا جاءت بولد ما بين أقل مدة الحمل وأكثرها يثبت نسبه من الواطئ ”

وقد حددت المادة 128من قانون الأحوال الشخصية اقل مدة الحمل وأكثرها حيث نصت ” أقل مدة الحمل مئة وثمانون يوماً وأكثرها سنة شمسية”

وبالتالي إذا كانت ولادة الطفل المولود من امرأة موطوءة بشبهة بين ستة أشهر وسنة شمسية فيثبت نسب هذا الطفل من الشخص الواطئ

Scroll to Top